Friday, May 16, 2008
الامتحان .. اهو جه يا ولاد
في مساحة 1002000 من كوكب الأرض تمثل دولة مصر ، دخل دلوقتى عدد 18963250 من سكان المساحة دى وانا واحد منهم – تقريبا أنا رقم تسعة - فى نوبة مرضية تسمى الامتحانات
العدد المهول اللى فات ده تلاقيه دلوقتى يا عينى عمال يلف حوالين نفسه وجاله صداع وتشنجات وخزعبلات و جنش – مرض بتجيبه الامتحانات – وكوابيس مزعجة وحالته ما يعلم بيها إلا ربنا
العدد اللى فات ده المفروض انه طلب العلم لمدة سنة ، وده الوقت اللى الوزارة بتتأكد فيه ان العلم رد عليهم لما طلبوا ولا نفضلهم ، وعشان الوزارة ادت الطلبة دول النمرة غلط من الأول اساسا ، فالطالب بيتزنق زنقة سودة ، والجنش يخش عليه على طول
وفى الفترة دى من السنة وكل سنة ، بينقسم الطلبة لقسمين ، قسم مسكين ما فتحش كتاب من اول السنة ، وقسم تانى مسكين برضه مذاكر ومظبط نفسه
واللى مش مذاكر مسكين لأنه مش عارف حاجة وراسه وقعت على سدره من الحاجات اللى عمال يعبيها فيها في وقت قليل ، واللى مذاكر مسكين لأنه لغى عقله واهمل حياته وضيع عمره وترس نفسه في حاجة عقيمة وتربى التخلف
والنوعين اللى فاتوا من الطبلة بيبقى مزنوق وحالته كرب ، ده في عرض درجة عشان ينجح ، والتانى في عرض درجة عشان يخش كلية قمة او يطلع الأول عالدفعة ويبقى معيد
وفى الفترة دى بيبدأ كل واحد مسكين مش عارف حاجة ، يدور على واحد عارف يساعده ويشرحله واللى عارف بيبص للى مش عارف وفى علامة تعجب مرسومة على وشه ، ازاى ما ذاكرش ومش عارف حاجة خالص
واللى مش عارف بيقوله انقذنى وادينى الحقنة بسرعة ارجوك محتاجة الجرعة ، وفى علامة حلوف مرسومة على وشه
ويبتدى مكن التصوير يشتغل ومصر كلها تتغرق ورق ، وبالمرة بوجه رسالة شكر للى اخترع مكن التصوير وبقوله الله ينور يا معلم
وبما ان أنا واحد من المساكين اللى مش عارفين اى حاجة في اى حاجة ، ومزنوق دلوقتى وبكتبلكم وقدامى تل من الورق شكله يموت من الضحك ، فدعولى الله يكرمكو ، ودعوة قليلة تمنع بلاوى كتيرة
ادعولى انى اقدر اسيطر على اعصابى واذاكر الكلام الغبى اللى في الورق ده ، او بمعنى ادق اقدر احفظ الكلام اللى في الورق ، لأنه مكتوب عليه ضد الفهم
ادعولى ان ربنا يرزقنى دايما بواحد ابن حلال يشرحلى ويروضلى الفك المفترس اللى قدامى ده
ادعولى ان ربنا يكرمنى والامتحانات تيجى سهلة وما تجيش تعقد الواحد في عيشته ، ويخرج علينا بني ادم يقول الامتحان سهل وبسيط وفى مستوى الطالب المتوسط
ادعولى انى اقدر اسيطر على نفسى وما خرجش دلوقتى اسمع مسرحية مدرسة المشاغبين اللى اشتغلت في التلفزيون
ارحمنا يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
العدد المهول اللى فات ده تلاقيه دلوقتى يا عينى عمال يلف حوالين نفسه وجاله صداع وتشنجات وخزعبلات و جنش – مرض بتجيبه الامتحانات – وكوابيس مزعجة وحالته ما يعلم بيها إلا ربنا
العدد اللى فات ده المفروض انه طلب العلم لمدة سنة ، وده الوقت اللى الوزارة بتتأكد فيه ان العلم رد عليهم لما طلبوا ولا نفضلهم ، وعشان الوزارة ادت الطلبة دول النمرة غلط من الأول اساسا ، فالطالب بيتزنق زنقة سودة ، والجنش يخش عليه على طول
وفى الفترة دى من السنة وكل سنة ، بينقسم الطلبة لقسمين ، قسم مسكين ما فتحش كتاب من اول السنة ، وقسم تانى مسكين برضه مذاكر ومظبط نفسه
واللى مش مذاكر مسكين لأنه مش عارف حاجة وراسه وقعت على سدره من الحاجات اللى عمال يعبيها فيها في وقت قليل ، واللى مذاكر مسكين لأنه لغى عقله واهمل حياته وضيع عمره وترس نفسه في حاجة عقيمة وتربى التخلف
والنوعين اللى فاتوا من الطبلة بيبقى مزنوق وحالته كرب ، ده في عرض درجة عشان ينجح ، والتانى في عرض درجة عشان يخش كلية قمة او يطلع الأول عالدفعة ويبقى معيد
وفى الفترة دى بيبدأ كل واحد مسكين مش عارف حاجة ، يدور على واحد عارف يساعده ويشرحله واللى عارف بيبص للى مش عارف وفى علامة تعجب مرسومة على وشه ، ازاى ما ذاكرش ومش عارف حاجة خالص
واللى مش عارف بيقوله انقذنى وادينى الحقنة بسرعة ارجوك محتاجة الجرعة ، وفى علامة حلوف مرسومة على وشه
ويبتدى مكن التصوير يشتغل ومصر كلها تتغرق ورق ، وبالمرة بوجه رسالة شكر للى اخترع مكن التصوير وبقوله الله ينور يا معلم
وبما ان أنا واحد من المساكين اللى مش عارفين اى حاجة في اى حاجة ، ومزنوق دلوقتى وبكتبلكم وقدامى تل من الورق شكله يموت من الضحك ، فدعولى الله يكرمكو ، ودعوة قليلة تمنع بلاوى كتيرة
ادعولى انى اقدر اسيطر على اعصابى واذاكر الكلام الغبى اللى في الورق ده ، او بمعنى ادق اقدر احفظ الكلام اللى في الورق ، لأنه مكتوب عليه ضد الفهم
ادعولى ان ربنا يرزقنى دايما بواحد ابن حلال يشرحلى ويروضلى الفك المفترس اللى قدامى ده
ادعولى ان ربنا يكرمنى والامتحانات تيجى سهلة وما تجيش تعقد الواحد في عيشته ، ويخرج علينا بني ادم يقول الامتحان سهل وبسيط وفى مستوى الطالب المتوسط
ادعولى انى اقدر اسيطر على نفسى وما خرجش دلوقتى اسمع مسرحية مدرسة المشاغبين اللى اشتغلت في التلفزيون
ارحمنا يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
posted by استراحة محمد at 10:54 AM
15 Comments:
انت بس ركز يامحمد
وكل شىء يبقى تمام
ربنا يكرمك
وتنجح وتجيب اعلى الدرجات
بالتوفيق ان شاء الله
تحياتى
ربنا يا سهل يا تامر باشا
متشكرين عالدعوة الحلوة ، واللهم استجب
منور دايما
هههههههههه ياحرام مزنوق الزنقة دى كلها وكمان ليك نفس يامحمد تقعد أدام الجهاز وتكتب بوست
يلا هدعيلك دعوة من قلبى واكسب فيك ثواب
يارب ارفع عنه بلاء الامتحان واملأ ورقه بالكلام واديله على أد مجهوده فى الامتحان
اقصد مجهودك النفسى لان شكلك ياعينى نفسيتك محطمة
عارف انت محتاج لأيه دلوئتى يامحمد
محتاج تجرى بسرعة تتفرج على المشاغبين
وتضحك شوية لأن بحالتك دى أهى دقنى لو استوعبة نص حرف من اللى قدامك
ر بنا يوفقك صديقى العزيز وما اشوفكش مزنوق الزنقة السودا دى ابدا تانى
قولى هو معنى البوست ده ان الامتحانات هتاخدك مننا وتغيب زى عمو احمد ؟؟؟؟
طيب لو انشغلت ياصديقى متنساش تطمنا عليك دايما
وتحكيلنا عملة ايه
ربنا يعينك ويوفقك
ويارب بالتفوق
الواحد بيفكر لما امتحان فى الدنيا يعمل فينا كدا
ها نعمل ايه وحالنا هايكون ازاى فى امتحان الآخرة
وكيف سنقف بين يدى الله ونجيب ونحن نحاسب على كل ما قدمنا
تضامن قوي معاك
و مع كل الطلبة المساكين من النوع الأول
بالتوفيق يا صاحبي
أيوة هو الجنش ده اللي مطلع عينيا وchronicقى معايا
acuteمش
معلش بأه المذاكرة طالعة عليا بالجامد
المهم ربنا يكون في عونك عشان شكلك من النوع الاول من الطلبة زي حالاتي....
يلا ربنا معاك ومع كل طلبة مصر....وشد حيلك......
..صحيح....هو ايه الجنش ده؟؟؟.....
معلش الانجليزي عك في العربي.المهم من الآخر الواحد حالته بقت زفت وبطل يفكر في التقدير من أساااااااااااااااسه
فكرتنى بالايام السودة دى الى الحمد لله ربنا تاب علينا منها
بس ما تقلقش هى على العموم الامتحانات بتعمل اكتر من كده
وبعدين الورق الى ما تفهموش روحح اقلي عليه بطاطس وهى هيبقى افيد بكتيييررر
ربنا معاااك
بس برضة فى الاخر اقول
انا الى جبت ده كله لنفسى
وانت جبت من الاخر .. كلنا بنجرى ورا وهم كبير
صديقتى الغالية سمراء
ربنا يستجيب منك وينصفنى يااااااااااااارب
واحب اقولك انى مش هغيب عن عالمى المفضل التدوين ، وهستمر اكتب فى استراحتى ، واتابع كتابات الاصدقاء
منورانى دايما
اميمة اللى منورانى لأول مرة فى استراحتى
ربنا ينصفنا فى امتحان الدنيا وامتحان الاخرة ، امين
اتمنى تكرار الزيارة
تحياتى
ايه رأيك يا شريف نشوف كام واحد معانا ونعمل تنظيم الطلبة الأحرار
احرار من قيود الامتحانات يعنى
متشكرين يا مصطفى باشا ، منورنى دايما
صاحبة الدواير
الجنش مرض موسمى يظهر فى شهور الامتحانات والعدوى تنتشر بسرعة البرق وتصيب الطلبة واولياء الأمور
ويؤدى الى هذيان وكوابيس وخروج الفاظ مخلة من فم الطالب من الغباء اللى بيشوفه فى الورق اللى قدامه
البنوتة الجميلة القاطنة بوسط البلد
ربنا يتوب علينا زى ما تاب عليكى وخلصك من الهم الكبير ده
انا بصراحة كده وبالمفتشر بحسدك عالنعمة اللى انتى فيها
اتمنى استراحتى تكون عجبتك وتكرر الزيارة
Post a Comment
<< Home