Tuesday, March 23, 2010

القرار

تخيل معايا وانت مروح على بيتك كان قدامك طريقين للبيت
وانت اخترت طريق منهم ، وفى الطريق قابلت البنت اللى كنت بتحبها زمان وقضيت ليلة حزينة تسترجع فى زكريات الماضى
لو كنت خدت الطريق التانى ما كنتش قابلتها خالص ، وساعتها كنت هتقضى ليلة مختلفة تماما
ده موقف بسيط جدا فى الحياة وبيكرر الاف المرات
البنى ادم بيحصلوا الاف المواقف اللى قرارته فيها بتفرق كتير معاه ، بس عشان ربنا رحيم بينا خلى معظم القرارات دى مش مباشرة
يعنى انت مش بتفضل تحسبها امشى من هنا ولا امشى من هنا وتعمل دراسات تقضى بسببها خمس سنين فى الشارع لحد ما تاخد القرار الصح ، ده لو خدته اصل
كل ما فى الموضوع انك بتمشى وخلاص .. ايوا هى كده بتمشى وخلاص
وعشان ربنا رحيم بنا ومش عاوزنا نبقى مجانين رسمى ، وعارف اد ايه القرارات مسئولية رهيبة تخر منها الجبال هدا ، عشان كده خلى معظم القرارت بيده هو وحده ولم يترك لنا الا القليل جدا جدا جدا جدا ، ويارتنا قادرين عليهم
معظم تحركاتك هى قرارات مصيرية .. سواء لاحظت او لم تلاحظ
posted by استراحة محمد at 6:41 AM

5 Comments:

This comment has been removed by the author.

March 23, 2010 at 8:37 AM  

اولا حمد الله عالسلامه من الرياض لو كنت رجعت
و اياك تكون نسيت ال n95 black

يعني انت كده مؤمن ان الانسان بنسبة كبيره جدا مش في ايده كل اللي بيحصله و انما كل ده متقدرله
؟؟
( مش بتكلم عن الدين و الحساب و العقاب و الحاجات دي خالص)

لو كان كده يبقى الناس اللي بتنجح بتنجح لان هي متقدرلها كده و اللي بيفشل بيفشل برضه عشان هو مكتوبله كده

لان مظنش ان النسبة الصغيره اوي للي احنا متحكمين فيها ممكن تفرق من نجاح لفشل

ده قصدك و لا انا فهمت غلط ؟

March 23, 2010 at 8:39 AM  

بص يابو حميد هقولك حاجه
بعد شويه سنين خبرة كدة اكتشفت حاجه حلوة قوى
البنى ادم مش بياخد قرارات مصيريه
أو غير مصيريه بتفكير وحسابات وتخطيط
الأنسان 90% من أفعاله وتصرفاته وقراراته وانفعالاته راجع لتصرف عفوى ووقتى وغير ممنهج ولا مدروس
وحتى لو خططت ودرست وفكرت برضه النتيجه مش هتختلف كتير
لكن فى النهايه يبقى القول
أعقلها وتوكل
فكر جيدا ثم اترك الباقى لله

March 31, 2010 at 10:53 AM  

معظم تحركاتك هى قرارات مصيرية .. سواء لاحظت او لم تلاحظ


نعم هي كذلك...لكنني أختلف معك في كون معظم القرارات بيد الله, فنحن نملك الاختيار حتى ولو لم نشعر بذلك..


لكن تذكرني تدوينتك بفيلم قديم لـ"محمد فوزي" لا أدري إن كنت شاهدته أم لا, لكن الفيلم يحكي تماما عن هذه الفكرة, قرار اتخذه لبطل بعد أن اختار بين أمرين, ومضى نصف الفيلم يحكي توابع هذا الاختيار وتذمر البطل المستمر "لو كنت سافرت اسكندرية ما كانش ده حصل" وكان سفره للاسكندرية هو الخيار الثاني

ويبدأ النصف الثاني من الفيلم, العودة إلى لحظة الاختيار وهاهو البطل يختار "الذهاب إلى الاسكندرية" ويذهب
, وتستمر الأحداث وتوابع هذا الاختيار وانتهاء البطل بحزنه الشديد وتمنيه أن لو كان اختار "ألا يذهب إلى الاسكندرية".

أعتقد أننا جميعا هكذا، ان اخترنا الذهب إلى الاسكندرية سوف نندم وإن لم نفعل ربما نندم ايضا..ـ

ولو أنني أعشق الاسكندرية


عذرا على الأطالة


تحياتي

April 4, 2010 at 2:26 AM  

نعم مصيرنا بيد الله ولكنه اعطانا العقل لنفكر ونقرر
كما قالت صفاء اعقلها وتوكل
لك كل التحية والود يا اخي

April 15, 2010 at 5:08 PM  

Post a Comment

<< Home