Sunday, April 6, 2008
رحلتى مع القراءة
لي قصة مع القراءة بدأت مع أولى سنواتى على ارض هذا الكوكب
كنت طفلا في السابعة من عمري تقريبا وكانت امى تأخذني من يدي إلى المكتبة كل يوم حتى اقرأ
لا ادري لماذا كنت اشعر بالسعادة حينها ، كان الوقت الذي اقضيه في المكتبة هو وقتي المفضل
كنت أدور بين الكتب ، اقرأ كل يوم كتاب ، أو قصة على وجه التحديد ، لا اعرف فائدة لما افعل إلا أنى استمتع باللحظات بشكل جعل تلك اللحظات محفورة في ذاكرتي حتى اليوم
حتى أن امى عندما لاحظت اهتمامي بالذهاب للمكتبة ، بدأت تهددني إن لم أحفظ صفحتي القران الواجب عليا حفظهم يوميا ستحرمني من الذهاب للمكتبة
ثم كان اليوم التاريخي في حياتي عندما افتتح قصر الثقافة في مدينتي
ذهبت مع أبى إلى هناك ، صعدت إلى المكتبة التي به والتي كانت ضخمة بالنسبة للمكتبة التي كنت اذهب إليها سابقا
أحسست إحساسا لن أنساه طيلة عمري ، شعرت أنى وجدت خاتم سليمان ، لم أكن أريد أن أغادر المكان ، هذه الكمية من الكتب المرصوصة كانت تشعل داخلي شيئا ما ، تحفز غدة لا اعرفها تفرز هرمون سعادة حالمة
، بعد مضى ساعتين تقريبا وأنا هائم بين القصص أراد أبى أن نعود ، لكنى أصررت على البقاء ، ولم يجد أبى وسيلة معي إلا أن اشترى لي قصة واقنعنى بأني اقرأها في البيت أفضل
لم انسي عنوان القصة إلى الآن ، كانت تسمى حمزة بن عبد المطلب ، وبها قصة حياة حمزة في حوالي عشر صفحات
قضيت ليلة رائعة بعد أن ذقت طعم أن تقرأ وأنت ممدد في فراشك ، حتى أنى قرأت هذه الصفحات العشر ما يقارب الخمسين مرة
بعد ذلك بحوالي سنة اكتشفت مكتبة أدوات مدرسية بجانبنا ، كان يمكنك من خلالها أن تستعير الكتاب بربع جنية وتعيده مرة أخرى لتستبدله بأخر
كان الأمر قاصر على قصص فلاش وسماش ورجل المستحيل وما شابه
كان أيضا ذلك الاكتشاف تاريخيا في حياتي ، طاقة القدر وتفتحتلى
بدأت بفلاش ثم اتجهت لأول عدد من رجل المستحيل ، لكنه لم يعجبني ، ولا ادري لماذا أو لا اذكر لماذا
فعدلت عن رجل المستحيل وسحبت أول قصة من ملف المستقبل
سرحت مع هذه السلسلة واندمجت فيها ، كان روح الفريق والتعاون بينهم يأسرني ، واثر داخلي كثيرا ، لدرجة أنى إلى اليوم مثلا عندما العب أنا واصدقائى بلاى ستيشن ، اضغط عليهم حتى نلعب مالتى ، اى زوجي لمن لا يعرف البلاى ستيشن
عشت واندمجت مع ملف المستقبل ونور الدين محمود وس 18 الذي كنت انتظر ظهوره بشغف ، ووصل الأمر بى إلى أنى كنت اقرأ في اليوم الواحد ما يقارب 6 أعداد من ملف المستقبل
ثم انتقلت إلى ما وراء الطبيعة وأحببت هذه السلسلة بشدة ، أحببت القصص نفسها ، لكنى أبدا لم أحب رفعت إسماعيل بطل السلسلة
عندما وصلت إلى الصف الثالث الاعدادى وبدأ ضغط المذاكرة وما شابه من والدى ، واني لابد أن أوقف قراءة القصص هذه في ايام الدراسة ، لم استطع ، حاولت لكنى لم استطع ، فكنت اضطر أن اجلس على المكتب واضع القصة بين ثنايا الكتاب ورافعه وكأني اقرأ في الكتاب وأنا مندمج مع القصة
جعلتهم في البيت يقتنعوا أنى أذاكر وأنا افعل ما أحبه في هدوء
ثم كانت المرحلة الثانية مع القراءة عندما توقفت عن قراءة القصص واتجهت لكتب الكبار
كان أول عهدي بالكتب مع كتاب مصباح لكل إنسان لأنيس منصور ، ومن تلك القطرة بدأ الغيث
اليوم عندي مكتبة فخور بها ، استفيد منها واصدقائى معي ممن يحبون القراءة مثلى
وما زال عندي حلم أن يكون عندي مكتبة بها عشرة ألاف كتاب وأدعو الله ان يبقيني حتى أحقق حلمي
والآن بعد كل هذه السنوات من القراءة ، اشعر أن الله منن عليا بنعمة كبيرة ، فلم تكن أبدا شطارة منى أن أميل للقراءة ، لكنها هداية من الله ونعمة اشكره عليها واحمده سبحانه
تعلمت الكثير والكثير من كل سطر قرأته لكل كاتب واشعر انى مدين لكل عظيم منهم ، ولو ساعدتني الأقدار وقابلت أيا من هؤلاء العباقرة أول ما سأفعله سأقبل يده، فهم عندي ليسوا بالقليل ، أبدا
كنت طفلا في السابعة من عمري تقريبا وكانت امى تأخذني من يدي إلى المكتبة كل يوم حتى اقرأ
لا ادري لماذا كنت اشعر بالسعادة حينها ، كان الوقت الذي اقضيه في المكتبة هو وقتي المفضل
كنت أدور بين الكتب ، اقرأ كل يوم كتاب ، أو قصة على وجه التحديد ، لا اعرف فائدة لما افعل إلا أنى استمتع باللحظات بشكل جعل تلك اللحظات محفورة في ذاكرتي حتى اليوم
حتى أن امى عندما لاحظت اهتمامي بالذهاب للمكتبة ، بدأت تهددني إن لم أحفظ صفحتي القران الواجب عليا حفظهم يوميا ستحرمني من الذهاب للمكتبة
ثم كان اليوم التاريخي في حياتي عندما افتتح قصر الثقافة في مدينتي
ذهبت مع أبى إلى هناك ، صعدت إلى المكتبة التي به والتي كانت ضخمة بالنسبة للمكتبة التي كنت اذهب إليها سابقا
أحسست إحساسا لن أنساه طيلة عمري ، شعرت أنى وجدت خاتم سليمان ، لم أكن أريد أن أغادر المكان ، هذه الكمية من الكتب المرصوصة كانت تشعل داخلي شيئا ما ، تحفز غدة لا اعرفها تفرز هرمون سعادة حالمة
، بعد مضى ساعتين تقريبا وأنا هائم بين القصص أراد أبى أن نعود ، لكنى أصررت على البقاء ، ولم يجد أبى وسيلة معي إلا أن اشترى لي قصة واقنعنى بأني اقرأها في البيت أفضل
لم انسي عنوان القصة إلى الآن ، كانت تسمى حمزة بن عبد المطلب ، وبها قصة حياة حمزة في حوالي عشر صفحات
قضيت ليلة رائعة بعد أن ذقت طعم أن تقرأ وأنت ممدد في فراشك ، حتى أنى قرأت هذه الصفحات العشر ما يقارب الخمسين مرة
بعد ذلك بحوالي سنة اكتشفت مكتبة أدوات مدرسية بجانبنا ، كان يمكنك من خلالها أن تستعير الكتاب بربع جنية وتعيده مرة أخرى لتستبدله بأخر
كان الأمر قاصر على قصص فلاش وسماش ورجل المستحيل وما شابه
كان أيضا ذلك الاكتشاف تاريخيا في حياتي ، طاقة القدر وتفتحتلى
بدأت بفلاش ثم اتجهت لأول عدد من رجل المستحيل ، لكنه لم يعجبني ، ولا ادري لماذا أو لا اذكر لماذا
فعدلت عن رجل المستحيل وسحبت أول قصة من ملف المستقبل
سرحت مع هذه السلسلة واندمجت فيها ، كان روح الفريق والتعاون بينهم يأسرني ، واثر داخلي كثيرا ، لدرجة أنى إلى اليوم مثلا عندما العب أنا واصدقائى بلاى ستيشن ، اضغط عليهم حتى نلعب مالتى ، اى زوجي لمن لا يعرف البلاى ستيشن
عشت واندمجت مع ملف المستقبل ونور الدين محمود وس 18 الذي كنت انتظر ظهوره بشغف ، ووصل الأمر بى إلى أنى كنت اقرأ في اليوم الواحد ما يقارب 6 أعداد من ملف المستقبل
ثم انتقلت إلى ما وراء الطبيعة وأحببت هذه السلسلة بشدة ، أحببت القصص نفسها ، لكنى أبدا لم أحب رفعت إسماعيل بطل السلسلة
عندما وصلت إلى الصف الثالث الاعدادى وبدأ ضغط المذاكرة وما شابه من والدى ، واني لابد أن أوقف قراءة القصص هذه في ايام الدراسة ، لم استطع ، حاولت لكنى لم استطع ، فكنت اضطر أن اجلس على المكتب واضع القصة بين ثنايا الكتاب ورافعه وكأني اقرأ في الكتاب وأنا مندمج مع القصة
جعلتهم في البيت يقتنعوا أنى أذاكر وأنا افعل ما أحبه في هدوء
ثم كانت المرحلة الثانية مع القراءة عندما توقفت عن قراءة القصص واتجهت لكتب الكبار
كان أول عهدي بالكتب مع كتاب مصباح لكل إنسان لأنيس منصور ، ومن تلك القطرة بدأ الغيث
اليوم عندي مكتبة فخور بها ، استفيد منها واصدقائى معي ممن يحبون القراءة مثلى
وما زال عندي حلم أن يكون عندي مكتبة بها عشرة ألاف كتاب وأدعو الله ان يبقيني حتى أحقق حلمي
والآن بعد كل هذه السنوات من القراءة ، اشعر أن الله منن عليا بنعمة كبيرة ، فلم تكن أبدا شطارة منى أن أميل للقراءة ، لكنها هداية من الله ونعمة اشكره عليها واحمده سبحانه
تعلمت الكثير والكثير من كل سطر قرأته لكل كاتب واشعر انى مدين لكل عظيم منهم ، ولو ساعدتني الأقدار وقابلت أيا من هؤلاء العباقرة أول ما سأفعله سأقبل يده، فهم عندي ليسوا بالقليل ، أبدا
posted by استراحة محمد at 5:24 PM
13 Comments:
السلام عليكم
اول حاجة احب احييى والدتك
هى دى الامهات ولا بلاش ربنا يخليهالك ولا يحرمك منها
وثانيا عجبتنى رحلتك مع القرأة انا شخصيا ليس هناك امتع من لحظة اجلس فيها استمتع بقرأة ميكى ههههه اقصد بالفرجة عليها
محدش يصدق صحيح بستمتع بميكى بس بستمتع اكتر لما اقرأ كتاب او قصة تعلمنى شىء جديد
بس مش فاهمة ليه مش بيعجبك رجل المستحيل ورفعت اسماعيل كده انا احتج واعترض واشجب
وفى الاخر هسكت والطيب احسن
وبعدين كل واحد بقى ليه وجهة نظر هو انا هحشر مناخيرى فى كل حاجة
ثالثا انا بحسدك انك عندك مكتبة
لانى انا من كتر التنقلات اللى حصلة فى حياتى مبقاش فاضل ولا كتاب ولا قصة عندى الا ما اعثر عليه بالمصادفة
ولم اعد اشترى اى كتب جديدة فقط اقرأها من النت
بس مفيش طبعا متعة اكتر من ان الكتاب يكون فى ايدك وانت فى سريرك المريح ومتغطى ومرتاح
يلا هعمل ايه غير انى ابدء احقد عليك
واخير ربنا يوفقك ويحققلك امنيتك
يزودلك مكتبتك كل يوم كتاب
ملاحظة: ياريت تكتب كل يوم بوست مش بحب الانتظار كتير
احسن واجمل الاوقات عندى لما كنت بتخدنى على المكتبه الى كانت فى المدرسه وتفضل تقرالى القصص وفى البيت لما كان عندك لسه مكتبه صغيره ..وانا اسف لو كنت اتاخرت عليك شويه لكن انت عارف انى مقدرش اتاخر عليك..شكرا استاذى العزيز
انا حاسس بكل كلمه بتقولها والله,حب القراءه دى نعمه من عند ربنا
الواحد لما بيقرا كتاب جديد بيحس ان فى جزء فى دماغه نور
ربنا يقدرك وتحقق حلمك وتعمل مكتبتك العظيمه
سمراء صديقتى الودودة
اولا تحيتك لوالدتى وصلت وبتردلك التحية وفوقيها دعوتين بأن ربنا يبارك فيكى
ثانيا انتى بتحبى رجل المستحيل ورفعت اسماعيل وفى ناس كتير بتحبهم جدا ، بس انا فعلا ما حبتهمش ودى حقيقة ما اقدرش انكرها ، وفى الاخر زى ما انتى قولتى وجهات نظر
ثالثا التنقلات الكتير دى بتخلينى اخمن يا اما باباكى بيشتغل ظابط ، يا اما انتوا كنتو مسافرين برة
رابعا انا فخور جدا ان كلامى بيعجبك لدرجة انك بتنتظريه ، شهادتك وسام على صدرى يا سمراء
تحياتى لصديقتى الودودة
حبيب قلبى وصديق عمرى لوما ، انا وانت لينا طقوس وحاجات عملناها سوا بتهيألى مش كتير عملوا زينا
انا فخور ان الوقت اللى كنت بتقضيه معايا وانا بقرالك القصص كان وقت جميل بالنسبالك
ما تبقاش تتأخر عليا تانى ، ما اقدرش يا جميل
عمو احمد ، عمى وصديق السنين
كل مرة زى ما انت قولت الواحد بيقرا كتاب بيحس ان نور حصل فى دماغه ، والواحد بعد كل الحاجات اللى قراها اكتشف انه مش نور غير الصالة بتاعة دماغه بس
ربنا يسهل ونور باقى الغرف
بجد فعلا عندك حق القراه دى حياه اخرى كل سطر يضيف فهم اعمق وخبره اكبر يارب قدرنا نقرا لاخر نفس
نورتى يا رونا
القراءة بتخلينا نعيش فوق عمرنا اعمار .. وفوق خبرتنا خبرات .. زى ما انتى قلتى ربنا يقدرنا ونقرا لحد اخر نفس فينا
مرة تانية نورتى
القراءه
أصلا شئ رائع
لايقدر روعته
أى حد
ويااااارب حلمك يتحقق
وبجد عجبنى قوى البوست دا
سلاااام
والله انا فى غاية السعادة ان رحلتى مع القراءة عجبتك
والقراءة اصلا وتقليدا شىء رائع
هههههههههههههههههههه
انت بجد فكرتني بنفسي انا بردة امي كانت بتجبلي قصص الكتكوت والفيل والأرنب والسلحفاةوماشابه كنت بقضي وقت ممتع قوي وانابقرأهم وبعد شوية بدأت اغير في الأحداث يعني ليه الكتكوت يعمل كذا ومايعملش كذا وبدأت اكتبها من جديد وفق لرؤيتي انا
بردة زيك قرأت رجلاالمستحيل ونفضتله كنت بحس انه بيمثل عليا بيضرب بالنار ومش بيموت
كمان زيك كنت بخبي القصة بين الكتاب علشان اريح دماغي
نفسي يكون عندي مكتبة كبيرة بردة بس علي شرط اقرأ كل الكتب اللي فيها كلها لأن المشكلة اللي بتواجهني دلوقتي اني بشبط في الكتب واشتري بكل اللي معايا لكن مش بقدر اخلصهم كلهم
تحياتي ليك ولبوست الجميل دة ويارب تقدر تحقق حلمك
This comment has been removed by the author.
بصرة كده يا ابو حميد
اظن ان كده حسيت كلامى قوى على اساس انك فاهم ابعاد الموقف
تحياتى بشدة
Post a Comment
<< Home