Sunday, July 27, 2008

انا مبسوط


هييييييييييييييييييييييييه
انا رايح معشوقتى ومحبوبتى والبلد اللى قضيت فيها احلى ايام فى حياتى
انا رايح اصيف فى مرسى مطروح
السعادة دلوقتى هى الحاجة اللى ممكن اوصف بيها احساسى
انا بجهز شنطتى لأنى رايح الجنة بتاعتى عالأرض
انا راحل الى عالم النشوة
جايلك يا مطروح
جايلك انا وصحابى عشان نملاكى جرى وضحك ولعب وغنى
دى المرة التانية اللى ازور فيها مطروح مع صحابى
راجع انا وصحابى لهناك عشان نجرى ساعة الفجر ونخطط ملعب تنس على البحر وكل واحد يعمل نفسه روجيه فيدر واحنا بنلعب بمضارب ركت اساسا بس احنا عملناها تنس واى كلام يا عبد السلام
وطبعا فيه حكم واكيد هو زى اللاعيبه حافظ اسم اللعبة بالعافية ، بس ربنا بيسهل وبنلعب وواحد بيفوز مننا وما تسألوش ازاى
راجع انا وصحابى على هناك عشان نقعد فى شط الغرام على الصخرة بتاعتنا اللى هناك ونغنى محتاج لعنيك يا ليل باللهجة الفلاحى اللى بنغنى بيها الغنوة دى ، ونفضل نغنى ونضحك لحد ما الشمس تغرب ونقولها باى بااااااااااااااااااااى
راجع انا وصحابى على هناك عشان نبلبط فى البحر الساحر ، واركب على كتاف اسلام كعادتى وكل مرة بيبقى على وشك يغرق لولا ان ربنا ستار ، واغيظه واقوله انت تخرس خالص انا جايبك بمليون جنيه عشان اغرقك اساسا
راجع انا وصحابى على هناك عشان نروح عجيبة ونجيب كوبايتين شاى تمام ونطلع فوق اعلى حتة فى الصخرة والناس كلها عمالة بتتفرج عالمجانين اللى فوق اللى مليين الدنيا ضحك
جايين ليكى يا مطروح نقعد على شطك بالليل وناكل بيتزا بالجمبرى او بمعنى اصح هم ياكلوا بيتزا بالجمبرى وانا بصفتى ما باكلش جمبرى ( وما حدش يضحك بخباثة ، انا عارف مصيبتى ) فبجيب بيتزا بالفراخ ، ونألف فى اغانى انا وشريف ونلحنها ونبقى مستكنيصين اوى من اللى بنعمله
جايلك يا مطروح ارمى هموم الدنيا ، واضحك من قلبى واغنى بعلو حسى واطلع لدنيا لسانى واقولها ضحكت عليكى وسرقت منك لحظتين حلوين
الساعة دلوقتى خمسة الفجر والمفروض انى انام لأنى هسافر بكرة المغرب وعاوز انام شوية حلوين ، وان شاء الله اشوفكوا على خير بعد ما ارجع ، وهتوحشونى بجد الكام يوم دول
امانة خلى بالكوا من المدونة وبقى شقروا عليها شوفوا يمكن محتاجة حاجة كده ولا كده ، وكل مصيف وانتوا بخير
posted by استراحة محمد at 7:07 PM 10 comments

Saturday, July 19, 2008

التاريخ يعيد نفسه


فى نفس الدقيقة ..
فى مكان ما على كوكب الأرض احدهم يضحك ، واخر فى مكان اخر تمتلىء عيناه بالدموع
فى نفس الدقيقة ..
هناك من يتثاءب ، وهناك من يستيقظ
فى نفس الدقيقة ..
هناك من يحارب ، وهناك من يسالم
فى نفس الدقيقة ..
هناك من يجرى ، وهناك من يجلس ، هناك من يرقص ، ومن يغنى ، ومن يموت ، ومن يولد
من يأكل ومن يقضى حاجته
دائما هناك كل شىء
فى دقيقة واحدة تحدث كل الأحداث التى مرت بتاريخ الأرض
اذا فعمر الأرض قياسا بالأحداث لا يتعدى دقيقة واحدة
نحن عبارة عن فريق اوركسترا كبير يعزف سيمفونية مدتها دقيقة واحدة ، وعندما تنتهى يتبادل كل فرد آلته مع الاخر
البيانو مع التشلو ، والفلوت مع الكمان
ثم تعاد عزف نفس السيمفونية تماما ، ولمدة دقيقة واحدة
وهكذا
الى ان يشاء الله
يقولون ان التاريخ يعيد نفسه
انه يعيد نفسه بسرعة اكبر مما نتخيل
انه يعيد نفسه .. كل دقيقة
posted by استراحة محمد at 5:37 PM 17 comments

Tuesday, July 15, 2008

واجب وجب حله


الواجب ده جالى من صديقتي اسماء صاحبة مدونة ( كلام وخلاص ) ، وانا بشكر الدكتورة اسماء على اهتمامها وبقولها ثانك يو فيرى ماتش
نخش بقى على الواجب واللى عبارة عن انى أقول ست حاجات عن نفسي ماحدش هيكتشفها لو قابلنى للمرة الأولى
بسم الله الهادى المعين ، نبدأ نجاوب
اولا مش هيعرف انى بحب القراية والكتابة لأنى ما بجبش سيرة حبى للأتنين دول غير مع حد بيحبهم هو كمان ، وببقى فرحان قوى انى لقيت حد بيحب القراية زيى ، لأنى هقدر اتناقش معاه وافيده واستفيد
ثانيا مش هيعرف انى نفسى فى يوم من الأيام يكون عندى استديو تصوير مجهز ، اشتغل فيه فى وقت فراغى ، اصل انا بعشق التصوير جدا ، وفرحتى لما باخد صورة حلوة بتبقى نفس فرحتى لما بكتب موضوع يعجبنى
ثالثا مش هيعرف انى ببص فى عنيه دلوقتى عشان اكتشف شخصيته واكون معلومات عنه ، واللى على اساسها هحدد علاقتى بيه ، اصل انا مؤمن جدا ان العيون بتفضح كل حاجة مدفونة جوا البنى ادم ، ومن النادر لما تحليلى لعنين حد يطلع غلط
رابعا مش هيعرف انى حافظ القران كله على اساس ان مظهرى مش مدى خالص على واحد متدين ، فصعب ان يجى فى خياله ان انا حافظ القران
خامسا مش هيعرف انى واثق من مستقبلى وانه هيكون كويس جدا ان شاء الله ، لدرجة انى احيانا بقول لنفسى هو انا مغرور ولا ايه وبعدين انا جايب الثقة دى كلها منين
سادسا مش هيعرف انى متقلب جدا لأن اللى ظاهر للناس شخصية مستقرة ما بتتغيرش كتير ، بس الشخصية دى انا عملها زى ستارة وراها تغيرات بالهبل وتقلبات شبه يومية بتحصل
كده ممكن تقولولى كفارة ، انا خلصت الواجب
تمام كده يا ست اسماء ، دبستينى بس ربنا كرمنى وعديت
فاضل بس انى اقول اسماء خمس مدونات ادبسهم فى الواجب ده
ارسم نظرة شريرة ، واضحك ضحكة شرير معروفة من ايام الأبيض واسود واقول هدى الواجب ده لمين
اولا مدونة سمراء
ثانيا مدونة مقتطفات
ثالثا مدونة دواير
رابعا مدونة صباح الخير يا مصر
خامسا مدونة نعكشة
وسلامو عليكو
posted by استراحة محمد at 9:43 PM 7 comments

Wednesday, July 9, 2008

( تسبيحات شيطان )


انا رجل فى السبعين من عمرى ..
عهدت نفسى طوال حياتى صابرا .. كان الصبر – وما زال – اهم ملمح وابرز علامة لشخصيتى .. واحقاقا للحق ، فلم تنمو داخلى تلك الميزة من مثابرة منى او حسن تدبير الا انها كانت هبة من الله ومنحة فاضلة لا تستحق منى الا ان اكون عبدا شكورا حامدا الله على رزقه وعظيم نعمته
ولم تنشأ داخلى تلك الخصلة فجأة ، او فى مرحلة عمرية معينة ، الا انها وجدت معى منذ طفولتى ومع سنينى الأولى على تلك الدنيا
فكيف انسى وانا مازلت طفلا فى السادسة من عمرى ، اختلف مع اختى الصغيرة – رحمها الله – فأحرق عرائسها انتقاما لنفسى .. لتبكى هى لأبى ، ويأتى هو ليوجعنى بقبيح الألفاظ ناعتا تصرفاتى بالحماقة .. ورغم ما كان يخلف ذك داخلى من ألم ، الا انى .. صبرت
وكيف انسى ذلك العصفور الذى اتى به ابى وانا فى نحو الثامنة من عمرى تقريبا ، ليحظى باهتمام اسرتى وعنايتها .. الا انه كان بالنسبه لى ليس الا مجرد شىء مزعج يوقظنى كل يوم من نومى بزقزقته اللعينة التى هى عندى نباحا وانكر الأصوات .. ولهذا فقد قررت باحسانى ونبل اخلاقى ان اخلصه من محبسه فى قفصه واطلق سراحه عند بارئه يرفرف فى جناته مختالا فرحا .. فسكبت عليه قليلا من الجاز ، وبعود ثقاب واحد انهيت المسألة .. ليأتى ابى ويقف مشدوها امام منظره ويوجعنى بعدها ضربا وسبابا .. الا انى احتملت كل ذلك .. وصبرت
على هذا المنوال عشت حياتى .. ومن اشباه هذه المواقف واجهت الكثير فى اطوار عمرى من طفولة وصبا وشباب .. حتى انى عندما نويت الزواج واخترت شريكة حياتى .. قمت بفحوصات طبية قبل الارتباط لأكتشف عدم قدرتى على الانجاب .. لكنى اخفيت ذلك عنها وتزوجتها حتى لا يشاركنى احد فى ثواب الصبر والاحتساب
وبدأت حياتى الوظيفيه تاجرا يحبو نحو النجاح .. هازما الصعاب مروضا للظروف حتى امن الله عليا بالفلاح لأصبح من اهم التجار فى السوق ، ليس لى الا منافسا واحدا ، وفقنى الله لقتله .. فلم يكن يصلى ، ولا يستحق امثال هذا الا القتل او ما هو اشد وطأ .. ورغم كل ما اثير حولى من اقاويل ، ورغم كل الشبهات التى مستنى الا انى كنت جلدا متيقننا من نبل اغراضى .. فتخطيت كل ذلك .. وصبرت
والان بعد ان مرت بى السنون ووصل العمر الى ارذله .. انهيت كل تجاراتى واوقفت كل اعمالى ، فلم تعد الصحة كما كانت ولم تعد النفس تشتاق للعمل كسابق عهدها .. وبما انى لا املك صديقا او حبيبا يؤنس وحدتى – ولا اريد – فقد اتجهت لشغل فراغى بتربيه القطط .. اهتم بها وأرعاها حتى تعتادنى واعتادها واشعر انها اخذت حيزا من قلبى ، وهنا تصدمنى الحقيقة .. فقد شارك الله فى الفؤاد شريك .. ولا استطيع ان احتمل عذاب ضميرى وخوفى من عقاب الجبار ، فأقوم بسلخ جلد القطة وهى حية تسعى اسمع مواء اقرب الى الصراخ ، واحتمل حتى يقبل الله توبتى ويغفر لى .. ثم اضعها فى ماء يغلى لتلفظ انفاسها الأخيرة امام عينى وانا متجلدا حابسا الامى محتسبا اجرى عند الله .. ثم امزق بطنها واخرج احشائها واتركها على حالتها بعد ان اغلق الغرفه عليها .. لأتى بعد يوم او يزيد فأفتح الغرفة واجلس وسط تلك الرائحة العفنة اشتمها ولا تهتز لى شعره او تأخذنى شفقة فقد اغضبت الله ، ومن اجل ان يقبل توبتى عانيت ما عانيت .. وصبرت
posted by استراحة محمد at 5:22 PM 9 comments

Wednesday, July 2, 2008

حكاية جمعة وكل جمعة


( هذه القصة وقعت أحداثها في مدينة الأغبياء )
سار الشيخ في طريقه إلى مسجد المدينة ، ومازال يردد الخطبة التي سيلقيها على الناس بعد قليل ، لا يعنيه إن كانت الخطبة مكررة ، أو بلا مضمون حقيقي ، لكن كل ما يعنيه أن تكون الآيات والأحاديث محفوظة جيدا حتى لا يخطئ عندما يرددها فوق المنبر
فالناس لن تعترض عليه لو ألقى خطبة مكررة ، لكن مجرد التلفظ بآية بشكل غير سليم ، يثير امتعاض الناس ، ويفقد بعدها هيبته بينهم
أقام المؤذن صلاة الجمعة ، وصعد الشيخ إلى المنبر وبدأ حديثه عن عاشوراء ، فغدا هو يوم عاشوراء ، وان لم تكن الخطبة عن هذه المناسبة قد يذهب الشيخ إلى الجحيم وتصبح الصلاة باطلة
وانقسم المصلون في المسجد إلى فرق ، فريق غط في نوم عميق ، وفريق آخر شرد في هموم الدنيا مستغلا تلك اللحظات التي ينفرد فيها بنفسه دون أن يقطع احد أفكاره ، وهناك فريق اكتفى بالتطلع لوجوه المصلين في محاولة لقتل الوقت بأي شكل
هناك أيضا بالمسجد أطفال اصطحبهم ذويهم دون أن يعرف طفل منهم لماذا هو هنا ، وما هي الحكمة ؟
كل ما يعرفه انه لابد أن يكون هنا كل يوم جمعة لأنه يجب أن يكون هنا
على الجانب الآخر وفى بيوت المصلين ، تجلس الزوجة تقشر البطاطس ، وتحضر الغداء ، وتفتح التلفزيون على خطبة الجمعة التي يلقيها مفتى المدينة ، وهى أيضا عن عاشوراء ، ولا تدرى من الذي سرق الآخر ، المفتى هو الذي سرق خطبة شيخ المسجد أم العكس
هي نفس الخطبة بالآيات والأحاديث وكأنها أنزلت من السماء
أقام المؤذن الصلاة ، وارتص الناس في صفوف ليؤدوا الفريضة الإلهية ، وهناك في الصف الأخير حيث يوجد الأطفال ، تسمع صوت ركلات ولطمات ، فكلا منهم لا يعرف قيمة لوجوده هنا ويحاول أن يخلق لوقته قيمة
posted by استراحة محمد at 10:22 AM 11 comments