Sunday, April 27, 2008

سمعنا صوتك


فكرت يا جماعة إن إحنا نلعب لعبة سوا كده ، ممكن نستفيد منها كلنا
الفكرة ببساطة إن أنا هختار كلمة وليكن مثلا ( حب ) وكل واحد بيزور مدونتي يكتب في التعليقات تعريفه للكلمة دى الموجود في عقله ، التعريف اللى مقتنع بيه وشايفه انه الأحسن من وجهة نظره
بكده كلنا هنتعرف على أفكار بعض نوعا ما ، وكمان هنستفيد من ادمغة بعض
يعنى كل واحد يمكن يلاقى التعريف اللي في دماغه محتاج تعديل ويستفيد من رأى آخر شايفه أحسن
وأنا هكتب تعريفي للحاجة زيى زيكو في التعليقات ، والموضوع مش انكو تعلقوا على تعريفي ، انتوا تكتبوا تعريفكوا الشخصي ، وبعد كده مسموح بالمناقشة بينا وبين بعض في أرائنا المختلفة
هدى مثال بسيط للتوضيح
مثلا لو اخترت كلمة حب
في واحد ممكن يعرفها كالتالي : تعقيد فلسفي للعلاقة الجنسية لا مبرر له
بتهيألى كده فكرتي وضحت
عاوزين شغل نار ، وعاوزين كلنا نستفيد من بعض
على فكرة أنا مش هحتكر اختيار الكلمة وهتبقى العملية عافية على أساس إن دى مدونتي وأنا حرة فيها
ممكن كل واحد يقترح كلمة تتطرح للنقاش
أتمنى تكون الفكرة وصلت وعجبتكو ، واهى المرادى تجربة ونشوف رد فعلها
جه وقت اختيار الكلمة
امممممممممممممممممم
خلينا مثلا المرادى نختار كلمة
الحرية
خلينا نشوف تعريف كل واحد للكلمة دى ، التعريف اللي طالع من جواه
استراحة محمد ترحب بكم في كوكب افكار
انطلق

posted by استراحة محمد at 10:37 AM 24 comments

Tuesday, April 22, 2008

الفطرة والعاطفة


أربعة رجال دخلوا هذا الاختبار
وضع الأول في موقف اختياري بين أمه وأخته وحبيبته ، كان لابد عليه أن يختار اثنين منهم حتى ينجوا من الاغتصاب أما الثالثة والتي لن يختارها فسيكون مصيرها .. الاغتصاب
لم يكن هناك سبيل للتراجع، ولا طريقة حتى ينجوا الجميع
لا يوجد شيء متاح أمامه إلا أن يختار هو بذاته الاثنين الناجيين ، أو ينفذ الوضع على ثلاثتهم بلا رحمة
وبعد نظرة انكسارية اختار الأول أمه وأخته
أما الثاني وبعد نظرة طويلة لحبيبته ، اختار أيضا أمه وأخته
وكذلك الثالث سقطت منه دمعه واختار أمه وأخته
ونهاية بالرابع الذي لم يستطع أن يرفع عينيه في حبيبته ، اختار أمه وأخته
***********
ثم كان الاختبار الثاني لنفس الأربعة
كان على كل منهم أن يختار واحدة من بين أمه وأخته لتنجو من المصير البغيض
ولم يستطع الأول أن يختار ، وسقط متوسلا طالبا الرحمة
والثاني كرر موقف الأول ، ولم يستطع أن يختار
ولم يكن الثالث مختلفا عن الآخرين ، صدرت منه صرخة الم ، صاحبها رجاء وتوسل ، ولم يستطع أن يختار
حتى الرابع عندما فقد الأمل في أن يدافع عن أمه وأخته سقط مغشيا عليه في صدمة شديدة، ولم ينطق باختيار
**********
لم يكن الأمر قاصرا على هؤلاء الأربعة ، كان هناك خامسا لم أحدثكم عنه في أول قصتي
فقد كان مختلفا عن الآخرين
عندما وضع في الاختبار الأول وطلب منه أن يختار بين أمه وأخته وحبيبته
لم يستطع أن يحتمل على اى منهم تلك النهاية
لم يستطع أن يختار
لم يقبل قلبه وإحساسه أن يرضى لأي منهم المهانة
إن كانت النجاة ، فلتكن لهم جميعا
وان كانت الخاتمة المؤسفة فلتكن عليهم جميعا
أما هو فلا يستطيع أن يحدد ، هم عنده شخصا واحدا ، وكيف يمكن له أن يجزئ الواحد
كان موقفه في الأختبار الأول كموقف الأربعة الاخرين في الأختبار الثانى



posted by استراحة محمد at 2:19 PM 16 comments

Sunday, April 20, 2008

كلام من دهب 2


منذ فترة ماضية كتبت موضوعا عن أهم ما قرأت وأكثر الجمل التي أثرت داخلي وانطبعت على روحي
وهاأنا أعود بجمل أخرى ، حازت اعجابى واعتبرتها من أفضل ما قرأت
يقول الكاتب الكبير توفيق الحكيم " الشيطان لا يصم أذنيه عن الدعاء " والحقيقة أن الشيطان أبدا لا يرد راغب ، يساعدك عندما يكون هدفك الشر ، ويوفر لك كل ما في طاقته حتى تصل إلى غرضك ، الذي هو في النهاية غرضه هو
أنت تريد أن تسرق مثلا ، يأتي لك هو بالفكرة العبقرية والخطة الجهنمية - اى الآتية من جهنم – حتى تتم السرقة وتتحول إلى سارق ، ويكون هو قد وصل إلى مأربه ، ولعب دوره الذي اختاره لنفسه في الحياة
هناك جملة أخرى للكاتب الكبير أنيس منصور تقول " آخر كلمة في اى شيء لم يقلها احد بعد " وهذه الجملة تدعوك إلى أن يكون لك إضافتك الخاصة ووجهة نظرك الشخصية ، فلم يضع احد نهاية لأي شيء ، قد تأتى أنت بما يهد كل ما فات ويخالفه ، ثم يأتي اخر ليهد ما أتيت به ويخلق قوانين جديدة ، وهكذا
كن دائما واثقا انك قد تأتى بالجديد ولا تنظر لما فات على انه نهاية الكلام ولا كلام بعده
وهناك أيضا حكمة بوذية قديمة لفتت انتباهي تقول " مفاتيح الجنة هي نفسها التي تفتح أبواب الجحيم " ونظرة تأملية تؤكد لك هذه الحقيقة ، فمثلا اللسان قد يكون مفتاح الخير والسعادة بالنسبة لك لو استخدم بلباقة وعرف الإنسان متى يستخدمه ومتى يمتنع ، وقد يكون مفتاح الجحيم ، لو ترك الحبل على الغارب ، وطفق الإنسان يتحدث بالحق والباطل
كذلك العلم مثلا فقد يكون وسيلة تدمير وإبادة لو وجه للشر والتخريب ، وقد يكون وسيلة إصلاح وتطوير ونشر معرفة لو وجه لما فيه الصلاح
يحضرني أيضا جملة للأستاذ محمد ابو كريشة تقول " الانحراف والاستقامة عندنا على الطريقة الغربية " والواقع يثبت صدق تلك المقولة ، فنحن إذا أردنا أن ننحرف نرى ماذا يفعل الغرب من انحرافات ونبدأ في تكرارها حتى بدون إضافات من عندنا
وعندما نريد أن نصلح نرى ماذا يفعل الغرب ، ونحاول تكرار الأمر
كأننا بلا حضارة واتجاه وفلسفة ، تفرض علينا حدود الصواب والخطأ ، وتضع أبعاد لحياتنا
اصبحنا نأخذ عنهم بعد أن كنا المصدر للعلم بالنسبة لهم
أصبحنا مجرد أغنام نسير حسب الراعي الغربي
وعندي جملة أخيرة للكاتب الكبير توفيق الحكيم تقول " الحياة اقوي من الموت " ولك أن تنظر عدد الثغرات التي من الممكن أن يدخل منها الموت لك كل يوم
مثلا من الممكن أن تصطدم بسيارة ، يسقط بك المبنى ، تأكل شيئا مسمم ، وغيرها وغيرها من الثغرات ، من أول ما تستيقظ من نومك وحتى تعود للنوم مرة أخرى
لو نظرت للأمر نظرة بسيطة لوجدت أن عمر الإنسان لو كان 20 سنة في عدد احتمالات الموت ، فهو أمر طبيعي
لكن ولأن الحياة اقوي من الموت يطول العمر بالإنسان ويستمر ويعمر في الأرض
إلى هنا وانتهت الجمل الحاضرة في ذاكرتي الآن ، ويبقى التمني أن تؤثر الجمل بكم كما أثرت بداخلي

posted by استراحة محمد at 6:56 PM 6 comments

Friday, April 18, 2008

اسأل نفسى


اسأل نفسى ...
لو عشت في جزيرة وحيدا ، ليس هناك من بشر سواى
هل ستكون عاداتى كما هى الان ، ام ان الأمر سيختلف
هل كل عاداتى خارجة من داخلى ، ام هناك ما هو من اجل البشر والتعايش معهم
اسأل نفسى ...
عندما اقول انى لا استطيع ان احصى الشرور داخلى ، هل هذا يعنى انى شيطان وليس كل الناس مثلى ؟؟
وعندما اقول انى لا استطيع ان احصى الاشياء الصالحة داخلى ، هل هذا يعنى انى مغرور وليس كل الناس في غرورى ؟؟
اسأل نفسى ...
عندما لا اجد اجابات لأشياء معينة فعلتها ، كأن فجأة اقف مع نفسى لحظة متأملا واسأل نفسى لماذا فعلت الشىء الفلانى ، ولا اجد اجابة ، وفى نفس الوقت كنت في كامل ارادتى اثناء فعله
فماذا يعنى ذلك ؟؟
اسـأل نفسى ...
لو كل انسان انكشفت اسراره امام باقى الخلق ، ماذا ستصبح الدنيا وقتها
هل كان سيقدر احدا يوما ان يقف قائلا : دعونى اعظكم ايها الناس
اسأل نفسى ...
هل كل كلمة كتبت من اجلى في المدونة كانت نابعة حقا من داخل صاحبها ام كانت تعبيرا روتينيا بدون احساس داخله
عندما يقول احدهم مدونتك رائعة ، هل يعنيها حقا ، ام قالها بالاوعى وحسب العادة
اسأل نفسى ...
هل كل الأسئلة الفائتة وضعتنى في مأزق مع ذاتى ؟؟
فالاجابة تخلق مجهولا اقوى من مجهول السؤال
posted by استراحة محمد at 4:35 PM 12 comments

Wednesday, April 16, 2008

فقرة اعلانية


بفتح الجرنال يا جماعة فلقيت موبينيل عاملة اعلان ماسك صفحة بحالها
الاعلان بيقول ان شركة موبينيل تعاطفا مع الشعب المصرى الغلبان اللى مطحون من الغلاء وعلى طريقة تعاطفك واحده مش كفاية قررت انها تزكى عن اموالها وكله بثوابه وتخفض سعر الدقيقة ل 20 قرش
كله ده ممكن يتفوت ونقول كتر خيرك يا موبينيل وهعمل نفسى مصدقك، لكن انى الاقى الاعلان مقتصر على ان الاتصال يكون من موبينيل لموبينيل فده حاجة موتتنى على نفسى من الضحك
يعنى اللى معاه خط فودافون جنسيته هندى يعنى ، ما هو مصرى برضه والمفروض ان التعاطف يشمله ، ولا ما كنش ليها لازمة الدوكة دى كلها ونقول عرض جديد لموبينيل وخلاص ، احترموا عقولنا شوية بقى
وبما انى اتكلمت عن الاعلانات وفى عندى شوية حاجات عاوز اقولها في الموضوع استغل الفرصة واقولها ، اصل أنا راجل استغلالى والحياة فرص ، وما صدقت مسكت المايك
اولا حكاية ان اعلان يفضل يتكرر على بطال طول حلقات المسلسل مثلا ، او مع كل ماتش في بطولة معينة ، الحكاية دى بتجننى وبتثير اعصابى ، بالذات لما الاقى نفسى حفظت الاعلان من التكرار ، وانا مش عاوز احفظه ، هستفاد ايه لما احفظ اعلان ، وساعتها بحس انى نفسى اولع في ذاكرتى اللى مش عارف اسيطر عليها
مش ممكن اعلان يتكرر في حلقة واحدة من المسلسل خمس مرات ، واضرب في عدد حلقات المسلسل ، يعنى منتهى الملل اللى في الدنيا
كمان الاعلان ممكن يبقى حلو ، لكن مع الملل بيتحول لحاجة رخمة جدا والزهق ما يصدق يلاقى حاجة يتغذى عليها
( الكهربا قطعت 3 ساعات ، ولما رجعت كملت ، يا مسهل )
كمان موضوع الراعى الرسمى دى بيموتنى على نفسى من الضحك ، تلاقى بيبسى راعى منتخب مصر ، وبيبسى دى مش شركة صاحبها شهيد في حرب اكتوبر مثلا بيحب مصر قوى ، دى شركة عالمية وممكن تلاقى بيبسى راعى منتخب فرنسا برضه
وانا بقول لأى شركة ، قبل ما تكونى راعى رسمى ، راعى ربنا في عقولنا الله يكرمك
كمان ومازال الحديث عن الاعلانات ، لو شفت اعلانات قناة دبى مثلا ، على طريقة الماس يظل للأبد وما شابه ، هتعرف ان إحنا غلابة قوى
إحنا لسه عايشين في اعلان بونكس اللى بيوفر ربع جنيه ويجبلك الست وهى سعيدة جدا انها وفرت ربع جنيه ، ويكون شعار الشركة نضافة ريحة توفير
وبمناسبة الكلام عن ثقافة الشعوب اللى ممكن يوضحها الاعلان ، شوف الاعلانات الاجنبى في الدول المتقدمة اللى بياكلو مع الكباب طحينة ، هتلاقى الاعلان فيه فكرة وبيخاطب عقول بجد حتى الاعلان المضحك بيكون فيه شغل عالى قوى
انما عندنا ، أنا مش هتكلم ، انت مصرى وابن مصرى واكيد عارف الحال عندنا ازاى
واحيانا بتلاقى اعلانات حلوة عندنا ، يعنى أنا مثلا بحب اعلان ( دى اس ال ) بتاع الراجل اللى كل شوية يقع في حفرة ، اهو ده ضحكنى بجد
كمان اعلان موبينيل بتاع الو اقاليم والفلكلور الشعبى بتاع كل اقليم ، وده حسيت انه معمول صح ودخل دماغى
وبرضه مجموعة اعلانات هذه حياتى وهذا دينى ، اعلانات هادفة جدا ومؤثرة جدا
اما بقى الاعلانات الهايفة فما تعدش ، بداية من اعلانات السمنة بتاعة حسن حسنى اللى بحس بعدها ان في سمنة على جسمى ، ومجموعة اعلانات ميلودى واللى أنا بسأل لحد النهاردة هى البت ما سبتوش ينتحر ليه ويريحنا ، وبجد حسيت انها ظلمتنا ( ولو انها من ابو اخر ) ، والواد ابنهم الاسود ده طول الوقت بحس انه عملهم الاسود اللى عملوه فينا
كمان الاعلان بتاع القراية واللى لقيت فيه تامر حسنى بيقولى يالا نقرا ، طب والنبى ده كلام ، إلا اذا كنا هنقرا كتاب فضايح البت اللى اخدت كل حاجة في عهدك منها
في النهاية جه على دماغى حوار بنتريق بيه أنا وصحابى على الاعلانات
كنا بنقول انه في الحرب العالمية التالتة هتلاقى الجنود لابسة هدوم عليها من ورا كلمة جهينة مثلا
وفودافون هتبقى الراعى الرسمى للحرب العالمية التالتة
وهتسمع اعلان يقولك ، نزل احدث الكليبات والفيديوهات للحرب العالمية التالتة الان على محمولك فقط اتصل على رقم كذا
أنا خلصت كلامى ومضطر وامرى لله اسيب المايك للناس عشان تعلق ، ولو انه والله مش هاين عليا
posted by استراحة محمد at 4:04 PM 12 comments

Monday, April 14, 2008

MY TAG


اولا احب اقول ان فكرة التاج دى فكرة جامدة جدا ، وبقول للشخص اللى اخترعها – واللى أنا ما اعرفوش – انت بجد دماغك حلوة قوى
ثانيا أنا هاخد التاج ده بمعناه العربى ، فهو فعلا تاج فوق راسى لسببين
اولهم انى الاقى صاحب عمرى دكتور احمد مخترنى من ضمن الناس اللى سلملهم التاج ، وده يعتبر شرف ليا من شخص أنا بتشرف انه صحبى
ثانى الأسباب انى الاقى اسمى محطوط مع اسماء محترمة جدا ، بداية من سمراء صديقتى الودودة ذات الكلمات الفياضة بالأحساس ، وصاحبة الأسم الرقيق كنارى اللى طول ما أنا في مدونتها والابتسامة مش بتفارق خدى من اسلوبها الساخر الرائع ، وايضا بروفيسور شريف صاحب مدونة اختلاف واللى أنا بعتب عليه انه ناسى مدونته حبتين الايامدى وحرمنا من افكاره اللى أنا عارف انها عظيمة ، اصل ده برضه صاحب عمرى وانا عارفه يا جماعة
كمان الشاب الثائر مصطفى صاحب القصص الجميلة والحالمة والمتنوعة الأفكار واللى أنا بحب مدونته جدا
احب اضيف برضه ان مدونتى المتواضعة عالمها محدود ، واخترت اللى هسلمهم التاج بعد تفكير عميق وناس أنا فعلا بحب مدونتهم ، وكمان بقول للناس اللى اخترهم دكتور احمد قبلى لأهدائهم التاج انى اتحرمت من شرف اهداء التاج ليكو
كفاية رغى ونخش فى قواعد اللعبة اللى جرت العادة على وضعها

اذكر عشر اشياء عن نفسك
اختر خمس اشخاص تهدى لهم التاج
لا تهدى التاج لمن اهداك اياه
عرف اللى بعتلك التاج انك اهتميت ونزلته عندك

نخش بقى في الموضوع ونقول عشر حاجات عن النفس بتاعة الأنا
اخوكو ربنا نعم عليه بنعمة كبيرة جدا اسمها صحاب عمر ، صحابى من وانا لسه بشيل الزمزمية ولحد النهاردة ، صحابى واخواتى احمد وشريف واسلام ، الأكسجين بتاع حياتى
اخوكو شخص بيحب الخيال جدا ، لدرجة انى عندى حياتين ، حياة بعيشها في الواقع ،وحياة تانية عايشها برضه بس في خيالى ، وكل حياة مستقلة بذاتها ، بس ده برضه ما يمنعش ان احيانا الحياتين بيتقاطعوا في لحظة ما
اخوكو جرب الحب مرة واحدة في حياته وربنا ما كرموش ، عرف يعنى ايه عذاب ، عرف يعنى ايه تبقى عاوز تنسى حد ومش قادر تنساه ، مش قادر بمعنى مش قادر ، عرف معنى كلام حليم لما غنى ، لست قلبى اذا انما انت قلبها
اخوكو بيحب القراية بشكل مش طبيعى ، لدرجة انى بفكر اجيب مكتبة في شقتى في المستقبل وعلى اساس لونها اظبط بقية البيت
اخوكو نفسه يبقى عنده عيل ، ولد او بنت مش هتفرق ، يعلمه كل حاجة في الدنيا ويربيه عشان يبقى حد يغير البلد دى ، يربيه بطريقة تخليه يقف قدام ربنا وراسه مرفوعة انه علم بني ادم صح
اخوكو بيتعلم في تجارة انجليزى وما بيعرفش يحسب 1 + 1 غير على الالة الحاسبة ، الرياضة بالنسبالى بعبع
اخوكو عمره ما انكسر لحد ، ولو حصل في يوم هيموت نفسه بعدها
اخوكو بيعشق التغيير والانطلاق وطول الوقت بيحب يعمل حاجة جديدة ، ويا سلام لو كان صحابه معاه فيها ، يا سلاااااااااااااام
اخوكو بيعشق ام كلثوم ، وبيعتبر ان عبقريه الجمال هى سعاد حسنى مش في مصر بس ده في العالم كله ، وده رأيى
اخوكو عمره ما فكر في الحاجات الحلوة اللى جواه ، بس عارف كويس اوى ايه الحاجات الوحشة
****************
دلوقتى جه وقت اهداء التاج ، استلموا منى يا جماعة
دينا .. ضحك ولعب وجد وحب
احمد العجوز .. معانا الخير في تسعة
مدحت محمد .. البصيرة
سمسة .. اشكى لمين
نورا .. صعبان عليا حالنا



posted by استراحة محمد at 12:38 PM 23 comments

Saturday, April 12, 2008

نظرتهم الينا


وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30
تحدثت في بوست سابق بعنوان (رأى شيطاني)عن رأى الشيطان فينا أننا لا نستحق ، ولهذا امتنع أن يسجد لنا بعد أن كان رأيه انه أفضل منا كبشر
وتحدثت عن ان تاريخ البشرية كله اثبت أننا فعلا لا نستحق ، تاريخنا يغرق في بحر من الحروب والخراب والانحلال والديكتاتورية
كان هذا البوست من فترة اقرب إلى الطويلة
لكنى اليوم لفتت انتباهي الآية القرآنية التي في رأس موضوعي ، وتوقفت عندها كثيرا
لم يكن رأى الشيطان وحده فينا سيئا
كانت الملائكة أيضا تظن بنا أننا لا نستحق تلك الأمانة التي يحملها لنا الإله المتعالي ، وأننا لسنا قدر المسئولية
بداية قالوا أتجعل من يفسد فيها
والان أجد نفسي انظر إلى تاريخ الأرض ، نحن فعلا أفسدنا فيها ودمرنا وخربنا
خلقنا بمنتهى الغباء لكل شيء ثمن ، حتى يضعف من لا يجد الثمن ويصبح ذليلا ، أو يتوحش من يجد لكنه يطمع أن لا يدفع
نادي أفلاطون بالمدينة الفاضلة منذ قديم الزمان ، وكم مرت السنون ونحن نبنى في المدينة المتوحشة ونعمر ونكبر فيها ، ووضعنا أصابعنا في أذاننا عن دعوة الحق ، وأصررنا واستكبرنا استكبارا
ثم تقول الملائكة عنا .. ويسفك الدماء
عندكم حق يا ملائكة الله وحملة عرشه
لو لم تكن الدماء تجف لغرق هذا الكوكب منذ زمن طويل وانتهت الحياة عليه
مجرد سماع لفظ كلمة حرب عالمية ، يجعلك توقن أن الملائكة كانت على حق فينا
عالم بأكمله يتقاتل ويسفك الدماء
أتخيل مثلا سكان كوكب آخر يتابعون كلمة حرب عالمية ، كأنها عندنا حرب أهلية داخل دولة واحدة
كوكب وقام يقتل في بعضه يا جدعان .. منتهى الكوميديا
إذا لم يكن الاعتقاد بأننا لا نستحق قاصرا على الشيطان وحده
الملائكة أيضا لم تكن على يقين من حكمتنا
لقد اجتمعت قوى الشر المطلق وقوى الخير المطلق على رأى واحد فينا
اثنان منتهى التضاد بينهم لكن يجمعهم رأى واحد ، إذا هذا منتهى المصداقية
ثم يأتي الواقع وهو سيد الأدلة ليثبت صحة نظرتهم إلينا
نحن الآن يجب أن نخجل من أنفسنا أمام طرفين
الشيطان اللعين ، واجدنى مكسورا أمامه خجولا بعد أن صدق ظنه فينا
وملائكة الرحمن الذين كانوا يتمنوا ان يخيب ظنهم ، اجدنى الآن أقف أمامهم خجلا بعد أن فشلنا وصح ظنهم
لكن بعد كل ذلك يبقى في الآية الكريمة كلمة الله التي لا يعلو فوقها كلمة
تأمل قوله تعالى ( انى اعلم ما لا تعلمون )
وهنا اجدنى أتوقف عن التفكير والملم اوراقى
فسبحانه له حكمة أخفاها عنا في علمه الذي لا يعلو فوق علمه علم

posted by استراحة محمد at 5:06 PM 16 comments

Thursday, April 10, 2008

عبقرية الانسان


ابن ادم
سبحان من اعطاه القدرة ان يعيش وداخله كل تلك المتناقضات
قلبا يدعو للرومانسية والود والسلام والحب والجمال
شهوة تدعو للسقوط والرزيلة والكره والحرب والحقد
عقلا يدعو للموضوعية والحصافة والاتزان والثبات
خيالا يدعو للجموح والتمرد الانطلاق والتحرر
هل رأيت ما بداخل كل منا ، كل هذه المتناقضات تعيش معا في جسد واحد
تخيل معى لو كان القلب رجلا وكانت الشهوة امرأة وتزوج الاثنان
كارثة هى النهاية المتوقعة لتلك الزيجة ولن ينتج ابدا وفاق بين الضدين
لكن هذان الضدان يعيشان معا دخل جسدك ومعهما العقل والخيال
لا انسى هتلر ذلك الطاغية وركوعه تحت اقدام حبيبته التى تاه اسمها عن ذاكرتى الان
هل تتخيل رجلا تسبب في كل ذلك الدمار ويحب مثل ذلك الحب ويعشق امرأة ، وينبض قلبه بالرومانسية
اتذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ارسل الله ملائكة حتى تشرح صدره وتنقيه
احتاج الأمر لمعاملة من نوع خاص
لهذا اجد سيدنا محمد هو اقل البشر تناقضا وافضل خلق الله اجمعين
لقد خلق الانسان من الكل
خلقه الواحد مالك الصفات
نفخ فيه من روح الله
سبحانه الغفور الجبار ، الرحيم المنتقم
الضار النافع ، المحيى المميت
كل هذه الصفات موجودة في الانسان ، كل هذا يحمله داخله ذلك الكائن الاسطورى
انت لا تستطيع ان تفهم احدا ، اذا قلت لأحد انك تفهمه فقد كذبت
انت لا ترى إلا ما طفى منه على السطح ، اما ما في الأعماق فعدم ظهوره على السطح لا يجعلنا ننكر وجوده
قصر نظرك عن ان تخرق المياه وترى اعماقها لا ينكر ان لهذه المياه اعماق واسعة
تستطيع ان تقول انك تفهم ما يريد ان يبديه هو
لهذا اجدنى مهتما بالغضب
اؤمن بأن الغضب يظهر ما يضمره الانسان داخله
انها حالة ثورة وتقلب كبركان يدفع بما خفى في الاعماق
لهذا تجد الغاضب احيانا يأتى افعال تندهش لها وتخبره مثلا " أنا ما كنتش متوقع انك كده " او " انت مخبى ده كله جواك " واشياء من هذا القبيل
اتدرون ماذا تعنى كلمة الفطرة ، من رأيى انها تعنى ان كل الصفات داخلك ، كل عيوب الدنيا ومميزاتها
اذا مادام الأمر هكذا ، ما الذي يجعل هذا شريرا معظم الوقت – اكرر معظم – واخر ودود رغم ان الشرير يحمل الود والودود يحمل الشر
انها حالة انتخاب بين المتناقضات ، حتى يظهر المتحدث الرسمى عن ذلك الشخص
ويكون الدافع لفوز الشر وان يظهر الشخص شريرا هو التكيف مع البيئة مثلا ، او موقف معين حدث في حياة الشخص جعل الشر يربح في الانتخابات بين المتناقضات ، او التربية واسلوبها ، او ارادة الشخص ذاته
لكن هذا لايمنع ابدا ان كل الصفات الاخرى مازالت باقية مدفونة في اعماق تلك النفس الانسانية العبقرية
اود ان اصل إلى ان الانسان عبارة عن صندوق يحوى كل خير الدنيا وشرورها ،فكل منا بداخله عقل وقلب وخيال وشهوة ، وكل جزء منهم يلعب دوره كما كتبه الله له ، ولا يوجد خير مطلق والا اصبح ملاكا ، او شر مطلق والا اصبح شيطانا
ماذا يبقى لأتحدث عنه ؟؟
يبقى هؤلاء المعذبون القافزون بين الخير تارة والحب تارة والعشق الالهى تارة والشهوة تارة والرزانة تارة والتمرد تارة
هؤلاء الذين لم يحدث لهم ذلك الموقف الذي يحثهم على انتخاب صفات ما حتى تظهر ، او لم تجبرهم البيئة على ذلك ، او فهموا قواعد اللعبة
هؤلاء فعلا هم الذين يذوقوا العذاب ، ودائمى البحث عن ذاتهم
هؤلاء الغجر الرحالة ، ليس لهم وطن ولا ارض ثابتة
يبقى عزائهم ان كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين
posted by استراحة محمد at 9:35 AM 17 comments

Tuesday, April 8, 2008

اضحك كركر


واحد بلدياتنا كسب 60 مليون دولار اشترى رونالدو
مرة واحد مسطول أحول، جه يعيط قام ريل
مره واحد مسطول ماشي مع حبيبته في نص الليل فا شافت ابوها فقالت يالهوي بابا بابا فقالها ماتخافيش قوليلوا اخوكي
واحد باشا دار عليه الزمن وافتقر حب يشتغل اشتغل بياع فجر وجرجير , طول النهار واقف فى السوق ولابس الطربوش وبينادى فجل ياحوش جرجير يا كلاب
صعيدى فى الجيش بيقول لعسكرى زميله فى الحرب :انت من دشنا؟ قال له لا .. راح ضربه بالنار وقال له تبقى من ديش العدو
مرة اتنيين مساطيل راكبين عربيه فواحد بيقول للتاني "حاسب قدامك شجره" فمردش عليه راح مزعق شويه وقال "حااااسب قداااامك شجرة" برضه مردش عليه طراااااخ خبطوا في الشجره فقال الاول "مش قلتلك قدامك شجره" رد عليه وقاله "اعملك ايه مش انت الي سايق"
مرة واحد كسلان جدا كان فى لجنة الامتحان القلم وقع منه فى اول اللجنة فقام سلم الورقة
مره اتنين مساطيل واحد قال للاخر مش فيتنام فازت على امريكا فى الحرب واحنا فزنا على اسرائيل .... المسطول الثانى قال له : يبقى كده احنا المفروض نصفى مع فيتنام
اتنين ستات عواجيز نفسهم يتجوزوا وطبعا مش لاقيين فكروا يعملوا اعلان فى الجرنال كتبوا فية .......تزوج واحدة ..و احصل على الثانية مجانا
مرة واحد انجليزى و واحد فرنساوى و واحد صينى راحو يجربو صدى الصوت الانجليزى قال هاللو فرد عليه صدى الصوت و قال هالوووو الفرنساوى قال بنجور رد عليه صدى الصوت و قال بنجوووور الصينى قال شونجا كونجا هونجاهى فرد عليه صدى الصوت و قال بتقول ايييييييه
واحد كسلان جداً ...بيقول لصاحبه : مش انا اشتغلت . قال له مبروك اشتغلت فين ؟؟ قال له في مطبعه... اقعد علي الورق علشان ما يطرش
مرة واحد دخل علي فجأة &فجأة صوطط
واحد صعيدى دخل مسابقة لوحده طلع التالت
واحد رخم عرف ان الأموات بتحس وتسمع اللى حواليها راح عند المقابر وشغل الكاسيت على العالى على اغنية(الحياة حلوة(
مرة ديناصور بيقول لديناصورة, اديني بوسه قالتله ,لأ عيب قالها , ما احنا عشان كدة انقرضنا
فيل ونمله بيتقابلو على النيل ..الفيل رما نفسه فى النيل ................ليه ؟اخو النمله جه
واحد صعيدى دخل ايده فى نار وبعد شويه جه يخرجها مش لاقاهادخل راسه يدور عليها
مرة واحد مسطول قاعد يفكر مع نفسه ويقول "جمبرى فى الطبق؟ لا لا ارنب فى الجردل؟ برضه لا مش دى استكوزا فى البانيو؟ يوووة برضه مش دى، انا هتصل اعرف من الدكتور احسن." راح اتصل بيه وساله "يا دكتور انا عندى ايه؟" قال له "انا قولت لك ميت مرة انت عندك سرطان فى الحوض
مره قرية كلها أغبيا كان فيها حفره كل يوم واحد يقع فيها عملوا مجلس علشان يشوفوا حل للحفره دي قام واحد وقال يا جماعه احنا نحط عربية اسعاف جنب الحفره علشان المصابين يتنقلوا بسرعه قام التاني قال احنا نبني مستشفى جنب الحفره علشان يتنقلوا أسرع قام التالت قالهم يا جامعه انتوا مغلبين نفسكم ليه احنا نردم الحفرة دي ..ونحفر واحدة تانية جنب المستشفى
posted by استراحة محمد at 8:46 PM 16 comments

Sunday, April 6, 2008

رحلتى مع القراءة


لي قصة مع القراءة بدأت مع أولى سنواتى على ارض هذا الكوكب
كنت طفلا في السابعة من عمري تقريبا وكانت امى تأخذني من يدي إلى المكتبة كل يوم حتى اقرأ
لا ادري لماذا كنت اشعر بالسعادة حينها ، كان الوقت الذي اقضيه في المكتبة هو وقتي المفضل
كنت أدور بين الكتب ، اقرأ كل يوم كتاب ، أو قصة على وجه التحديد ، لا اعرف فائدة لما افعل إلا أنى استمتع باللحظات بشكل جعل تلك اللحظات محفورة في ذاكرتي حتى اليوم
حتى أن امى عندما لاحظت اهتمامي بالذهاب للمكتبة ، بدأت تهددني إن لم أحفظ صفحتي القران الواجب عليا حفظهم يوميا ستحرمني من الذهاب للمكتبة
ثم كان اليوم التاريخي في حياتي عندما افتتح قصر الثقافة في مدينتي
ذهبت مع أبى إلى هناك ، صعدت إلى المكتبة التي به والتي كانت ضخمة بالنسبة للمكتبة التي كنت اذهب إليها سابقا
أحسست إحساسا لن أنساه طيلة عمري ، شعرت أنى وجدت خاتم سليمان ، لم أكن أريد أن أغادر المكان ، هذه الكمية من الكتب المرصوصة كانت تشعل داخلي شيئا ما ، تحفز غدة لا اعرفها تفرز هرمون سعادة حالمة
، بعد مضى ساعتين تقريبا وأنا هائم بين القصص أراد أبى أن نعود ، لكنى أصررت على البقاء ، ولم يجد أبى وسيلة معي إلا أن اشترى لي قصة واقنعنى بأني اقرأها في البيت أفضل
لم انسي عنوان القصة إلى الآن ، كانت تسمى حمزة بن عبد المطلب ، وبها قصة حياة حمزة في حوالي عشر صفحات
قضيت ليلة رائعة بعد أن ذقت طعم أن تقرأ وأنت ممدد في فراشك ، حتى أنى قرأت هذه الصفحات العشر ما يقارب الخمسين مرة
بعد ذلك بحوالي سنة اكتشفت مكتبة أدوات مدرسية بجانبنا ، كان يمكنك من خلالها أن تستعير الكتاب بربع جنية وتعيده مرة أخرى لتستبدله بأخر
كان الأمر قاصر على قصص فلاش وسماش ورجل المستحيل وما شابه
كان أيضا ذلك الاكتشاف تاريخيا في حياتي ، طاقة القدر وتفتحتلى
بدأت بفلاش ثم اتجهت لأول عدد من رجل المستحيل ، لكنه لم يعجبني ، ولا ادري لماذا أو لا اذكر لماذا
فعدلت عن رجل المستحيل وسحبت أول قصة من ملف المستقبل
سرحت مع هذه السلسلة واندمجت فيها ، كان روح الفريق والتعاون بينهم يأسرني ، واثر داخلي كثيرا ، لدرجة أنى إلى اليوم مثلا عندما العب أنا واصدقائى بلاى ستيشن ، اضغط عليهم حتى نلعب مالتى ، اى زوجي لمن لا يعرف البلاى ستيشن
عشت واندمجت مع ملف المستقبل ونور الدين محمود وس 18 الذي كنت انتظر ظهوره بشغف ، ووصل الأمر بى إلى أنى كنت اقرأ في اليوم الواحد ما يقارب 6 أعداد من ملف المستقبل
ثم انتقلت إلى ما وراء الطبيعة وأحببت هذه السلسلة بشدة ، أحببت القصص نفسها ، لكنى أبدا لم أحب رفعت إسماعيل بطل السلسلة
عندما وصلت إلى الصف الثالث الاعدادى وبدأ ضغط المذاكرة وما شابه من والدى ، واني لابد أن أوقف قراءة القصص هذه في ايام الدراسة ، لم استطع ، حاولت لكنى لم استطع ، فكنت اضطر أن اجلس على المكتب واضع القصة بين ثنايا الكتاب ورافعه وكأني اقرأ في الكتاب وأنا مندمج مع القصة
جعلتهم في البيت يقتنعوا أنى أذاكر وأنا افعل ما أحبه في هدوء
ثم كانت المرحلة الثانية مع القراءة عندما توقفت عن قراءة القصص واتجهت لكتب الكبار
كان أول عهدي بالكتب مع كتاب مصباح لكل إنسان لأنيس منصور ، ومن تلك القطرة بدأ الغيث
اليوم عندي مكتبة فخور بها ، استفيد منها واصدقائى معي ممن يحبون القراءة مثلى
وما زال عندي حلم أن يكون عندي مكتبة بها عشرة ألاف كتاب وأدعو الله ان يبقيني حتى أحقق حلمي
والآن بعد كل هذه السنوات من القراءة ، اشعر أن الله منن عليا بنعمة كبيرة ، فلم تكن أبدا شطارة منى أن أميل للقراءة ، لكنها هداية من الله ونعمة اشكره عليها واحمده سبحانه
تعلمت الكثير والكثير من كل سطر قرأته لكل كاتب واشعر انى مدين لكل عظيم منهم ، ولو ساعدتني الأقدار وقابلت أيا من هؤلاء العباقرة أول ما سأفعله سأقبل يده، فهم عندي ليسوا بالقليل ، أبدا

posted by استراحة محمد at 5:24 PM 13 comments

Friday, April 4, 2008

اللعين


اذهب مع امى لعيادة دكتور عيون لتغير نظارتها لمقاسات جديدة
ننتظر حتى يأتي دورنا في الكشف
انظر حولي فأرى مرضى ممدون تتصارع في أعينهم الآلام ، بجانبهم ذويهم يكفكفوا دموعهم ويصبرونهم ويصبروا أنفسهم على ما ابتلاهم به الله
انه المرض ، ذلك اللعين القاتل ، انه الألم والانكسار والعجز
في عيادة الجراحة المقابلة للعيادة التي أنا بها ، اسمع أصوات صراخ تتعالى ، آهات إنسانية مصدرها المرض وأوجاعه
انظر لمن أتى بكل مريض والمح في عينيه الإرهاق والتعب ، ليس وحده المريض يتعذب ، كل من حوله يتعذبوا مثله
إذا كان المريض نفسه يتعذب كله لمرض جزء به ، وهو جزء منهم ، إذا فلا إنكار أنهم أنفسهم يتعذبوا مهما حاولوا أن يبدوا غير ذلك
يدخل احدهم مندفعا من باب العيادة متوسلا ( للتمرجى ) أن يدخل حالا إلى الدكتور ابوس ايدك دخلنى ، امى بتموت -
ااااااااااااااه ، افقد اعصابى واشعر بتقلصات في احشائى
انظر عن يميني فأرى طفل تحاول أمه أن تكفه عن البكاء ، الأب ممدد بجانبهم يكافح مرضه حتى يبقى من اجله
التقلصات تزيد في احشائى
لا يجب أبدا أن يتعرف طفل صغير على هذه العذابات الإنسانية
انه الأمل واقفا في نار البؤس والشقاء
مازالت تحاول الأم ترويض طفلها وكفه عن البكاء
محاولة فاشلة سيدتي ، أنا نفسي انظر حولي وانظر لأبيه فأمسك نفسي عن البكاء بصعوبة
يقول سيدنا على لو كان الفقر رجلا لقتلته
كنت أتمنى أن يكون المرض رجلا ، لن اقتله ، سأجعله يجلس ساعة واحدة ممددا في عيادة مكان اى من هؤلاء المساكين ، سأجعله يتمنى هو نفسه الموت
اسمع صياح يتعالى من العيادة المقابلة
- يارب خدنى ، مش قادر استحمل ، ده أنا حبيبك يارب
اشعر بأحشائي تتمزق داخلي
علمونا أن الآم المرض تكفير للذنوب ورحمة من الله ، اشعر أن صرخة مثل هذه مليئة بالتضرع والألم كفيلة أن تكفر ذنوب مثل جبل احد
أتذكر جدتي وكيف كانوا يحملونها إلى الحمام في أخر أيامها ، بعد أن أصبحت عاجزة أن تدخل وحدها
رغم عذاب أهل المريض ، إلا انه - ولله الحمد – مازال قلب الإنسانية ينبض
تفتح باب غرفة الدكتور وتخرج من عنده سيدة عجوز الموت لا يحتاج المرض كواسطة ليصل إليها
اشعر أنى لو مكان المرض لخجلت أن أصيب عجوز مثلها
تدخل امى بكشفها البسيط – ولله الحمد – ونخرج من عند الدكتور وأنا اشعر أن كل جزء في جسدي يعانى من شيء ما
- - - - -
الهي ، يا مالك الملك ، يا خالق الجنة والأمل والحياة ، ادعوك ولا دعوة إلا لك ، ولا ضراعة لسواك ، أن تكفيني المرض وأوجاعه ، ليس من أجلى ، اقسم بأسمائك الحسنى ليس من أجلى ، فقط حتى لا أجد ابني أو زوجتي أو اختى أو حفيدي تائها معي ، محملا بأوجاعي راكضا بجسدي الواهن ، أنا لا استطيع أن احتمل ذلك ، لا استطيع ، وحدك تعلم ما تخفيه الصدور ، وحدك قادرا على أن ترحمني ، وترحمهم معي ، يارب العالمين

posted by استراحة محمد at 1:20 PM 11 comments

Wednesday, April 2, 2008

بهبهتنا والمطالب الرئيسية لجيل


( الأستاذ سيد يجلس في أمان ومحمد ابنه يدخل عليه )
محمد : بابا أنا عاوز كورة عشان العب بيها مع صحابى
الأب : ماشى يا سى محمد ، حجبلك الكورة بس تسمع كلام ماما وما تزعلهاش ، يا بني أنا مش حرمك من حاجة
( بعد مرور ثلاث سنوات )
( الأستاذ سيد يجلس في سلام ومحمد ابنه يدخل عليه )
محمد : بابا أنا عاوز اتارى ، والنبي يا بابا عشان خاطري
الأب : حجبلك الأتارى يا محمد ، بس عاوزك تطلع الأول زى الشاطر ، يا بني أنا مش حرمك من حاجة
( بعد مرور ثلاث سنوات )
( الأستاذ سيد يجلس في هدوء ومحمد ابنه يدخل عليه )
محمد : بابا أنا عاوز عجلة ، كل صحابي جابوا عجلة وانا اللي بركب الجزمة بتاعتى
الأب : بس توعدني تاخد بالك من نفسك ، وما تحاولش تتفزلك وتعمل زى العيال الصيع ، يا بني أنا خايف عليك ، وبعدين أنا مش حرمك من حاجة
( بعد مرور ثلاث سنوات )
( الأستاذ سيد يجلس في طمأنينة ومحمد ابنه يدخل عليه )
محمد : بابا أنا عاوز كمبيوتر ، الكمبيوتر حيفدنى في الدراسة وحذاكر عليه
الأب : استنى لأول الشهر وربنا يكرم ونجبلك الكمبيوتر عشان تذاكر عليه ، وعاوزك كمان تتعلم تكتب عالكمبيوتر وتصغر الخط وتكبره كده يعنى عشان تستفيد منه
محمد : حكبرك الخط لدرجة انك حتجيب شاشة اكبر
الأب : كويس يا محمد ، أنا عاوز مصلحتك برضه ، وانا عمري ما حرمتك من حاجة
( بعد مرور ثلاث سنوات )
( الأستاذ سيد يجلس في استرخاء ومحمد ابنه يدخل عليه )
محمد : بابا أنا عاوز موبايل ، عشان تطمن عليا وانا في الجامعة وكمان لو عوزتنى تلاقينى
الأب : أحسن موبايل بمناسبة دخولك الجامعة ، هو أنا من امتى كنت بحرمك من حاجة يا بني
( بعد مرور اربع سنوات )
( الأستاذ سيد يجلس في سكينة ومحمد ابنه يدخل عليه )
محمد : بابا أنا عاوز اخد كورسات عشان اعرف اشتغل
الأب : خد يا بنى وماله عشان ربنا يكرمك وتشتغل ، شوف احسن مكان وروحه ، يا بني أنا عمري ما حرمتك من حاجة
( بعد مرور ثلاث سنوات )
( الأستاذ سيد يجلس في خشوع ومحمد ابنه يدخل عليه )
محمد : بابا أنا عاوز اتجوز ، بدل ما اجبلك العار
الأب : نخلى أمك تشوفلك احسن عروسة في البلد ، والله وكبرت يا ابن الكلب وحتكبرنى معاك وتخلينى جد وانا لسه في عز شبابي
محمد : ربنا ما يحرمني منك يا بابا
الأب : بمناسبة يحرمني ، يا بني أنا عمري ما حرمتك من حاجة

posted by استراحة محمد at 4:59 PM 14 comments